قال الذَّهبيّ في زياداته على التهذيب: الأوّل أصح، قال: وقال شعبة عن يزيد بن خُمَيْر - بضم الخاء المعجمة، وفتح الميم - سمعتُ سُلَيم بن عامر، وكان قد أدرك النَّبيّ ﷺ، وفي رواية: قد أدرك أصحاب النَّبيّ ﷺ وهو الصحيح (٢).
ذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال: مات سنة (١٣٠ هـ).
تَنْبِيه: سُلَيم بن عامر الخَبَائِرِيّ، قال أبو حاتم: لم يُدرك عمرو بن عَبَسَة ولا المِقْدَاد بن الأسود (٣) انتهى، وحديثه عنه في "م" وكأنَّه على مذهبه، وذكر ابن أبي حاتم أنَّه لم يلق عَوْف بن مالك، وروايته عنه مُرْسَلة (٤) انتهى.
(١) كابن سعد والفسوي وغيرهما. (٢) هنا انتهى كلام الذهبي من التذهيب كما في (٢ / لوحة ١٢٠ / ب). (٣) مراسيل ابن أبي حاتم ص ٨٥ / (٣١٠). (٤) ولفظ ابن أبي حاتم في الجرح: وروى عن عوف بن مالك مرسل، لم يلقه، وقد ذكر العلائي ما ذكره تحت التنبيه هنا في سياق واحد، وتحرف فيه عوف إلى عون كما في مراسيل العلائي (جامع التحصيل) ص ٢٣٢ / (٢٦٤)، وحديث المقداد الذي هو في "م" أخرجه في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب في =