وقال هارُون بن مُوسى: قال سَلم العَلَوِيّ: قال لي الحسن: خَلِّ بين النَّاس وهلالهم حتى يَرَاه معك غيرُك.
قال قُتَيْبَة: يقال: إنَّ أشفار عينيه ابيضت، وكان ينظر، فيرى أشفار عينيه فيظن أنَّه الهلال.
ذكره في الميزان، فقال: وَثَّقَه ابن مَعِين، وقال "خ" يروي عن أنس، تَكَلَّم فيه شُعْبَة، وقال شُعبَة فيما رواه عبد الله بن إدريس: ذاك الَّذي يرى الهلال قبل النَّاس بليلتين، ثم ذكر كلام الحسن، ثم ذكر له حديثًا وهو عن أنس أنَّه ﵇ كان يُعجبه القرع، قال ابن عَدِيّ: سلم مُقِل، له نحو الخمسة، وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف، لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر، قال "س": ليس بالقوي (٢).
• ق: سَلمان بن توبة، بل سليمان، يأتي.
(١) كذا نقل قول النسائي، ولفظ النسائي في الضعفاء له: سلم العلوي، تكلم فيه شعبة. (٢) وقال الإمام أحمد في رواية المروذي: قال لي: ما علمت إلا خيرًا ولكن شعبة تكلم فيه، قلت: من قصة الهلال؟ قال لي: نعم.