قال: يتزوج العبد اثنتين، وطلاقه اثنتان (١)، قال أحمد أيضًا: لم يسمعه الثَّوريّ من محمد بن عبد الرحمن، وروى سُفيان الثَّوريّ عن أبي مَعْشَر عن إبراهيم عن الأسود عن بلال أنَّه كان أذانه وإقامته مرتين (٢)، قال الدَّارقُطْنيّ: لم يسمعه الثَّوريّ من أبي مَعْشَر، وقال ابن مَهْدِيّ: سألتُ سفَيان عن حديث عمرو بن مُرَّة عن أبي عبيدة في الوتر لأهل القرآن، قال: لم أسمعه، قال: وسئل عن حديث عمرو بن مُرَّة [كان](٣) يعز على عبد الله أن يتكلم بعد طلوع الفجر، قال حَدَّثَنِي رجل عن عمرو بن مُرَّة، وقال [أبو](٤) نُعَيم المُلَائِيّ: حديث سفيان عن عمرو بن مُرَّة عن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى عن البَرَاء [قَنَتَ](٥) النبيّ ﷺ في الصبح (٦)، لم يسمعه سُفيان من عَمْرو، دَلَّسَه،
(١) أخرجه الدارقطني في سننه (٨/ ٣٠٣) (٢٣٧) باختلاف في اللفظ وأخرجه في علله (٢/ ١٦٨) (١٩٥). (٢) أخرجه الدارقطني في سننه (١/ ٢٤٢) (٣٥). (٣) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبته من مراسيل العلائي، لأنَّه مصدر المؤلف (٤) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة فأثبته من مصدر المؤلِّف مراسيل العلائي. (٥) في المخطوطة: أتيت وهو سهو وخطأ، والصواب ما أثبته من مصدر المؤلف مراسيل العلائي. (٦) حديث البراء في القنوت أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤/ ٢٨٠، ٢٨٥، ٢٩٩، ٣٠٠)، والدارقطني في سننه (٢/ ٣٧) (٢) وغيرها وانظر إتحاف المهرة (٢/ ٤٨٢) (٢٠٩٥)