وقال ابن حِبَّان في الثقات: سَعِيد بن مَسْلَمَة بن هِشام بن عبد الملِك أبو عثمان أُمُّه أمّ ولد إلى آخر كلامه.
وقال الدَّارقُطْنِيّ: ضَعِيف.
قال الذَّهبيّ في زياداته على التهذيب: قلت: بَقِى إلى بعد المائتين.
وذكره الذِّهبيّ في ميزانه، وذكر كلام النَّاس فيه مختصرًا دون من ذكرت كلامه، ثم ذكر له حديثين، استنكرهما عليه، أحدهما عن ابن عُمَر قال: دَخَلَ رسولُ اللّه ﷺ المسجد، وعن يمينه أبو بكر، وعن شماله عمر، فقال: هكذا نُبْعَث يوم القيامة انتهى.
اعلم أنَّ هذا الحديث في "ت، ق" قال "ت" غَرِيب، وسَعِيد بن مَسْلَمَة ليس عندي بالقَوِيّ، وقد رُوِي هذا الحديثُ أيضًا من غير هذا الوجه عن نَافِع عن ابن عُمر انتهى (١).
(١) أخرجه الترمذي فِي المناقب باب في مناقب أبي بكر وعمر ﵄ كلمهما (٥/ ٦١٢) (٣٦٦٩)، وفي المطبوع كلمة "غريب" غير موجودة من الكلام المنسوب إلى الترمذي هنا، وأخرجه ابن ماجه في المقدمة باب فضل أبي بكر الصديق (١/ ٣٨) (٩٩).