قال ابن مَعِين: ليس بشيء، وكان من قُرَّاء النَّاس (١).
وقال "خ": منكر الحديث (٢).
وقال "س" وغيره: ضعيف.
قال الذَّهبيّ في زيادات التذهيب: قلتُ: رَوى عنه الأعمش والكبار، مات سنة بضع وأربعين ومائة، ما علصتُ أحدًا وَثَّقَه (٣) انتهى، وسيأتي من كلامه ما قد يُناقضُ هذا عن أبي زُرْعَة.
قال في الميزان: كوفيّ مشهورٌ، تركه الفَلَّاس، وقال ابن مَعِين: لا يُكْتب حديثه.
وقال أبو زُرعة: صدوق مُدَلّس، ثم ذكر قول "خ" ثم ذكر له في الميزان حديثين، استنكرهما عليه، ثم قال: قال ابن عَدِيّ: هو من جملة الضُّعفاء الَّذين يُجْمَع حديثهم انتهى.
(١) زيادة "وكان من قُرَّاء الناس" لا توجد في تاريخ ابن معين، وذكرها المزي بواسطة أبي داود عن ابن معين، وفي سؤالات الآجريّ (١/ ٢٩١) (٤٥١)، هذه الزيادة من كلام أبي داود ولم ينسبه إلى ابن معين. (٢) ذكر قوله ابن عدي في كامله برواية ابن حماد عنه، ولم يذكره البخاري في تاريخه. (٣) قال مغلطاي في إكماله: وقال بعض المصنفين من المتأخرين (يقصد به الذهبي): ما علمتُ أحدًا وثقه انتهى، لو حلف على هذا لكان بارًّا أنِّي له علم ذلك، وهو مقصور النظر على كتاب "التهذيب" (يعني به تهذيب الكمال)، ولو رأى ما أسلفناه من توثيقه لما ساغ له قوله، واللّه تعالى أعلم انتهى.