عن المُثَنَّى بن صَبَّاح -بفتح الصَّاد المهملة، وتشديد المُوَحَّدَة- وابن جُرَيْج، وابن أبي لَيْلَى، وأيْمَن بن نَابِل -بِمُوَحَّدَة مكسورة بعد الألِف قبل الَّلام وطائفة.
وعنه بَقِيَّة مع تَقَدُّمِه، والحُسَيْن بن حُرَيْث المَرْوَزِيّ، وعَلِي بن حَرْب وخلق.
قال ابن مَعِين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: مَحَلُّه الصِّدْق، وقال أبُو حاتِم: صَدُوق يذهب إلى الإرجَاء (١).
وقال عثمان بن سَعِيد الدَّارِميّ: ليسَ بذاك في الحديث.
وقال ابن عَدِيّ: هو عندي صدوق (٢) انتهى.
مات قبل (٢٠٠ هـ).
== (١/ ٤٣٦) (١٨٩٢)، والميزان (٢/ ١٣٩)، والعقد الثمين (٤/ ٥٦٤)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٢٩٨)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ٣٥)، والتقريب ص: ٢٣٦ / (٢٣١٥). (١) كذا في المخطوطة أي نسب هذا القول أيضًا لأبي حاتم، ولم أجده في الجرح، ونسب المزيّ فِي تهذيبه هذا القول لأبي داود، ولم أجده في سؤالات الآجري لأبي داود المطبوعة، واللّه أعلم. (٢) كذا قول ابن عدي مختصرًا، ولفظه في كامله (٣/ ١٢٣٥): هو حسن الحديث، وأحاديثه مستقيمة، ورأيت الشافعي كثير الرواية عنه، كتب عنه بمكة عن ابن جريج، والقاسم بن معن وغيرهما، وهو عندي صدوق لا بأس به، مقبول الحديث انتهى، هذا وقد وثقه ابن معين في رواية ابن الجنيد، والدارمى وفي رواية عن الدوري أيضًا، والمؤلف لم يذكر عن ابن معين إلَّا رواية واحدة: ليس به بأس.