قال الذَّهَبِيّ: وهو إن شاء الله الَّذي قبله انتهى (١). وروَى سعيد عن عبد الرحمن، ومسلم، وعبيد الله بني أبي بكرة.
وعنه الأعمش، والعَوَّام بن حَوْشَب، وحَمَّاد بن سلَمَة، وحَشْرَج بن نُبَاتَة -بضم النُّون وقد تقدَّم ضبطُه في ترجمته (٢) - وغيرهم.
قال عبَّاس عن ابن مَعِين: ثقة.
وقال النَّسَائِيّ: ليس به بأس.
وقال أبو داود: هو ثقة إن شاء الله، وقوم يُضَعِّفُونه (٣).
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قال ابن حبَّان في الثقات: مات سنة (١٣٦ هـ).
ذكره في الميزان، فذكر توثيق ابن مَعِين له، وكلام أبي حاتم، ثم قال: قلتُ: هو [راوي](٤) الخِلَافَة ثَلَاثون سنَةً، حَسَّنَه "ت"(٥) رَوَى عنه حَشْرَج بن نُبَاتَة، وعبد الوارث، ثم ذكر قول أبي داود، وقال ابن عَدِيّ: أرجو أنَّه لا بأس به.
(١) تجريد أسماء الصحابة (٢/ ١٩٦) برقم (٢٢٦٥، ٢٢٦٦) وانظر أيضًا الإصابة (٧/ ٣٣٧) والاستيعاب (٤/ ١٧٣٧). (٢) انظر (٣/ ٣٦٣) (١٣٣٥)، وفيها: بضم النون، ثم موحَّدة نحفّفة. (٣) كذا في المخطوطة، وكذا في تهذيب الكمال والميزان، وفي سؤالات الآجري لأبي داود المطبوعة: وقومَ يَقَعُون فيه بدل وقوم يضعفونه. (٤) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبته من الميزان، لأنّه مصدر المؤلّف. (٥) سنن الترمذي، كتاب الفتن (٤/ ٥٠٣) (٢٢٢٦).