مَخْلَد (١)، وخَلَف بن هِشَام، وقَرَأ عليه القرآن، وأبو حاتم السِّجسْتَانِيّ، وأبو عثمان المَازِنيّ، وعُمَر بن شَبَّه، وأبو حاتم، وأبو مُسلم الكَجِّيّ وخلق.
قال ابن مَعين: صدوق (٢).
وقال صالح جزرة: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: رأيتُ أبي يجمل القولَ فيه، ويرفع شأنه.
وقال بُنْدار: رأيتُ الأنصاريِّ يُكَذِّبُه انتهى.
وهو ثقة علَّامَة، له تصانيف، قال الرِّيَاشيّ، وأبو حاتم: مات أبو زيد سنة (٢١٥ هـ)، وله (٩٣ سنة)(٣).
ذكره فِي الميزان، وصَحَّح عليه، وذكر قول أبي حاتم: صدوق، قال: وذكره ابن حبَّان مُليِّنًا له، لأنه وهم في سندِ حديث "أسْفِروا بالفَجْر (٤) " ووَثَّقه جَزَرَة وغيره، وذكر كلام النَّاس فيه، وفيه سُئِل أبو داود عنه، فقال: كان أبو حاتم يدفع عنه القدر، ثم ذكر كلام الأنصاريّ فيه، وقال أبو الحُسَين بن القاسم الكوكبيّ عن أحمد بن
(١) انظر ترجمته في الجزء الرابع من هذا الكتاب برقم: (١٦٢٧). (٢) في رواية الحسين بن الحسن كما في الجرح. (٣) كلها من تاريخ بغداد (٩/ ٧٩ - ٨٠). (٤) حديث الإسفار بالفجر أخرجه الترمذي في الصلاة باب ما جاء في الإسفار في الفجر (١/ ٢٨٩) (١٥٤) من حديث رافع بن خديج من غير طريق سعيد بن أوس، وحديث الإسفار من طريق سعيد بن أوس ذكره ابن حبان في المجروحين.