عن مِصْدَع أبي يَحْيى المُعَرْقَب - اسم مَفْعُول - وزياد بن كُسَيْب - بِضَمِّ الكاف وفتح السين المهملة، ثم مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثم مُوَحَّدة، وقد تقدَّم ضبطه أيضًا (١) - وسَيَّار بن مِخْرَاق.
وعنه حُمَيْد بن مِهْرَأن، ومحمَّد بن دِينَار الطاحِيّ - بالطَّاء وبعد الألف حاء مهملتين، نسبة إلى طاحية، وهو بطن من الأزد، وبالبصرة محلة نزلها هذا البطن، فنسب إليها جماعة - وأبُو عُبيْدَة - بضَمِّ العَيْن - الحَدَّاد وغيرهم.
ضَعَفه ابن مَعِين (٢).
وذكره ابن حِبَّان في الثقات.
روى محمد بن دينار عنه عن مِصْدَع عن عائشة ﵂ أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يُقَبِّلُها، وهو صائم، ويَمَصُّ لِسَانَهَا (٣).
ذكره في الميزان، وقال: ضَعَّفه ابن مَعِين، ووَثقه غيره، وذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقوله: وَيمَصُّ لسانَها منكر، واللّه أعلم.
(١) في ترجمته في (٤/ برقم: ٢٠٢٦). (٢) في رواية إسحاق بن منصور كما في الجرح. (٣) أخرجه أبو داود في الصوم باب الصائم يبلع الريق (٢/ ٣١١) (٢٣٨٦).