وعنه ابنه إبراهيم بن سَعْد، وشُعْبَة، والحَمَّادَان، والسُّفْيَانَان، وأبُو عَوانَة وخلق كثير.
وكان كثير الحديث ثَبْتًا، قال ابنه: سَرَد أبي الصَّوم قبل أن يموت بأربعين سنة، وقَدْ أثْنَوْا عليه في الصَّوْم، وتلاوة القرآن، وأَنَّه ما تأخذه في الله لومة لائم.
قال ابن سَعْد وجماعة: مات سنة (١٢٥ هـ).
وقَالَ خَلِيفَة وغيره: مات سنة (٢٧ هـ).
قال ابن المَدِينِيّ: لم يَلْق أحدًا من الصحابة انتهى.
وحَديثُه عن عبد الله بن جعْفَر في "خ، م (١) " وهو (٢): وكان لا يُحدِّث بالمدينة، ولهذا لم يسمع منه مالك، وقد حَدَّث بمكة والعراق.
وذكره ابن حبَّان في الثقات، فقال: كنيته أبو إبراهيم، قدم واسط، فكتب عنه الثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، مات سنة (١٢٥ هـ)، وقد قيل: سنة (٢٦ هـ)، ويقال: سنة (٢٧ هـ)، وكان على قَضَاء المدينة زَمَنَ القاسم بن محمد.
وفي ثقات العِجْلِيّ: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لا بأس به، وكان على قَضَاءِ واسط، وقال أيضًا: مَدَنِيّ ثقة انتهى.
وقد ذكر في ثقاته الَّذي قبله، وقد ذكرتُ ما قاله فيه.
(١) راجع حديثه عن عبد الله بن جعفر في تحفة الأشراف (٤/ ٣٠١) (٥٢١٩)، وهو حديث: رأيت النبي ﷺ يأكل القثاء بالرطب. (٢) كذا "وهو" واضح في المخطوطة، ولم أفهم معناه هنا.