وقال ابن معين: لا باس به في المغازيّ، وأمَّا في غيره فلا (١).
وقال ابن المديني: ضعيف كتبتُ عنه وتركته (٢).
وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجّ به (٣).
وقال "س": ضَعِيف، وقال في موضع آخر: ليس بالقَوِيّ.
وقال ابن سعد: كان عندهم ضَعِيفًا، وقد حَدَّثوا عنه.
وقال يحيى بن آدم عن عبد اللّه بن إِدريس: ما أحدٌ أثبت في ابن إلسحاق من زياد البَكَّائي، لأنَّه أملَى علية إِملاءً مَرَّتين (٤).
وقال صالح جَزَرَة: ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زياد البكائيّ، وزياد نفسه ضعيف، ولكن هو أثبت النَّاس في هذا الكتاب، بَاعَ دَارَه، وخَرَج يدور مع ابن إِسحاق، حتى سمع منه الكتاب (٥).
وقال ابن عَدِيّ: ما أُرَى بروايته بأسًا (٦).
قال ابن سعد: قدم بغداد، فَحَدَّث، ثم رجع إِلى الكوفة، فمات سنة (١٨٣).
(١) هذه رواية الدارمي عن ابن معين. (٢) ذكره الخطيب في تاريخه ٨/ ٤٧٨. (٣) وتمام لفظه في الجرح: يكتب حديثه ولا يحتج به. (٤) ذكره الخطيب في تاريخه ٨/ ٤٧٧. (٥) ذكره الخطيب في تاريخه ٨/ ٤٧٨. (٦) كذا في المخطوطة، وفي الكامل لابن عَديّ ٣/ ١٠٥٠: برواياته بدل بروايته.