له صُحْبة وحديث، رواه عنه عُبيد الله، وحفيده شُعَيْث (١) بن عُبيد الله.
لزُبيب وفادة، وجاء أنّ عائشة أعتقته.
روى عنه بنوه، عُبَيْد الله، ودُحَين - بِضَمِّ الدَّال وفتح الحاء المهملتين - وولداهما شعيث بن عُبَيد الله، والعدون (٢) بن دُحَين، وكان زُبَيْب ينزل بطريق مكة ﵁.
(١) شُعَيْث: بثاء معجمة بثلاث كما في الإكمال للأمير ٥/ ٥٩ وفيه: شُعيث بن عبد الله (بدل عبيد الله) بن زبيب، وذكر ابن نقطة في تكملة الإكمال ٣/ ١١ (٢٦٩٣) الاختلاف في اسم أبيه … فقال: شعيث بن عبد الله … ورأيته في موضع آخر شعيث بن عبيد الله. قلت: في المؤتلف للدارقطني ٣/ ١٣٥٣: شعيث بن عبيد الله وكذا في بعض المصادر المتأخرة وفي التاريخ الكبير ٤/ ٢٦٣ والجرح ٤/ ٣٨٥ وغيرهما: شعيث بن عبد الله، وذكر ابن عبد البَر في الاستيعاب حديث زبيب "أنّه قضى باليمن مع الشاهد" ثم قال: لم يرو عنه غير ابنه عبد اللّه بن زبيب، ويقال له: عبيد الله بن الزبيب، وقال ابن ناصر الدين في التوضيح ٤/ ٢٦٧: والد شعيث مختلف فيه، فقيل: عبد الله كما قاله المصنف (أي الذهبي في المشتبه) وعليه الأكثر وقيل: عبيد الله بالتصغير، وأشار إليه ابن نقطة. (٢) كذا "العدون" في المخطوطة، وفى إِكمال مغلطاي ٥/ ٣٦: العذو بدل "العدون" ولم أجد له ترجمة ولا ذكرا، لا باسم العدون ولا باسم العذو.