للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والّذي قاله الترمذي إِنّه لا نعرف لربيعة سماعًا من عبد الله بن عمرو صحيح، وقد خرجه الترمذي الحكيم الحافظ محمد بن علي في نوادره، فذكر بينهما عياض بن عُقْبَة الفهريّ عن عبد الله بن عَمْرو أنَّ رسولَ اللّه ، فذكره (١)، فاتَّصَل، والله أعلم.

ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ كثيرًا.

ذكره في الميزان، ونقل عن "خ" وابن يونس أنّ عنده مناكير، وذكر كلام الدارقطني والنَّسائيّ، ثم قال: قال الترمذيّ: لا نعرف لربيعة سماع من عبد الله، وضَعَّفَه الحافظ عبد الحق الأزدِيّ عندما روى له حديثَ "يا فاطمة أبلغت معهم الكُدى" الحديث، قال: وهو ضعيف الحديث، عنده مناكير، قال ابن حِبّان: لا يتابع ربيعة (٢) علي هذا، في حديثه مناكير، وأمَّا "س" في كتاب "التميز" فأورد له هذا، وقال: ليس به بأس، قيل: مات قريبًا من سنة (١٢٠).


= ربيعة بن سيف إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو، ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعًا من عبد الله بن عمرو انتهى.
(١) ذكر المزي في تهذيبه وكذلك في تحفة الأشراف ٦/ ٢٨٩ (٨٦٢٥) في الزيادات، فذكر في السند "عياض بن عقبة الفهري بينهما" فاتصل.
(٢) لم أجد قول ابن حبان هذا في ثقاته، وإنما في الثقات: كان يخطئ كثيرًا، ولم يترجمه في المجروحين والذي ذكره عبد الحق الأزدي عن ابن حبان موجود في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام ٥/ ٣٦١ (٢٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>