وعنه الثَّوْرِيّ، ووكيع، وابن مَهْديّ، وأبو داود، وأبو الوليد الطَّيَالسيان وطائفة.
كان يحيى القَطَّان لا يَرْضَاه.
وقال الشَّافِعي: كان رجلًا غَزَّاءً (١).
وقال أبو الوليد: كان الربيع لا يُدَلّس (٢)، ولا تَكلّم أحد فيه إِلّا (٣) والرَّبِيع بن صَبِيح فوقه.
وقال أحمد: لا بأس به رجل صالح (٤).
وضَعَّفه ابن مَعِين، والنسَائيّ (٥).
وقال أبو زُرعة: صدوق، شيخ صالح (٦).
وقال شُعْبة: هو من سادات المسلمين (٧) يعني في الصَّلَاح والعِبَادَة انتهى.
(١) ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ٣/ ٤٦٥. (٢) ذكره البخاري في تاريخه الكبير بلفظ: كان الربيع لا يدلس، وكان المبارك أكثر تدليسًا منه. (٣) في المخطوطة: وإلا أي بزيادة "و" وهو سهو، وقول أبي الوليد هذا ذكره أبو داود كما في سؤالات الآجري عنه ٢/ ١٠٨ (١٢٦٩) ولفظه فيها: ما تكلم أحد في الربيع إلا والربيع فوقه، قال أبو عبيد: يعني الربيع بن صبيح. (٤) العلل للإمام أحمد ١/ ٤١٢ (٨٦٧) وفي رواية ضعفه الإِمام أحمد كما في العلل ٣/ ١٠ (٣٩١٣). (٥) ذكر تضعيف النسائي له ابن عدي في الكامل ٣/ ٩٩٣. (٦) ولفظه في الجرح: شيخ صدوق. (٧) ذكر قوله ابن عدي في كامله ٣/ ٩٩٣.