وعنه إِبراهيم بن خالد، وعبد الرَّزَّاق، وأحمد بن نَصْر الخُزَاعِيّ وجماعة.
أثنى عليه غير واحدٍ، قال أحمد بن حَنْبل: ما أرى كان في زمانه خير منه، قد انقطع عن النَّاس، وجَلَس في بيته وَحْدَه (١).
وقال الواقدي: قد رأيتُه، وكان له علم وفضل (٢).
وقال "س" ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (١٨٧)(٣) وهو ابن إِحدى و (٨٠) سنة، وكان شيخا صالحًا فَاضِلًا، وكان أحمد بن حنبل يقول: إِني أحب رباحًا، وأحب حديثه، وأحب ذكره.
قال إِبراهيم بن خالد: مات سنة (١٨٧)(٤) والله أعلم.
= وبمهملتين: عبد الملك بن خُسْك، عن حجر المدري، قلت يعني ابن ناصر الدين: كذا نقلته من خط المصنف، وقد وهم في قوله: وبمهملتين، إِنّما هو (خُسْك) بخاء معجمة في أوّله وفاقًا، وأمّا ثانيه ففيه خلاف، ثم ذكر كلام الأمير وابن نقطة والذهبي في الميزان، ثم قال: هذا وقد جزم به هاهنا أنه بمهملتين، وقَيَّد بمعجمتين الحافظ أبو الغنائم النرسي - فيما وجدتُّه بخطه - في تاريخ البخاري في قوله: عبد الملك بن خُشْك، عن حجر المدري، روى عبد الرزاق عن أبيه اليماني انتهى، وما قَيَّده أبو الغنائم هو الأظهر والله أعلم انتهى. (١) هذه رواية الميموني عن الإِمام أحمد كما ذكره المزّي في تهديبه ٩/ ٤٤. (٢) رواية الواقدي نقلها ابن سعد في طبقاته. (٣) في المخطوطة (١٨٩) وصوبته من الثقات، لأنّ المؤلف نقل منها، وفي الثقات: … مات سنة سبع وثمانين ومائة، وهو ابن إِحدى وثمانين سنة، وكان شيخًا صاَلحًا فاضلًا، ئم ذكر كلام أحمد الذي هو في علله. (٤) نقل كلام إبراهيم بن خالد هذا الإِمام البخاري في تاريخه الكبير.