للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال ابن عبد البر: مختلف في صحبته، وفي حديثه في رفع الصوت بالتلبية اختلافًا كثيرًا (١)، روى عنه عطاء بن يَسَار عن النَّبِيّ : من أخاف أهل المدينة أخافه الله، يختلف فيه، فمنهم من يقول فيه: السائب بن خَلّاد، وسيأتي بأكثر من هذا (٢)، وذكر السَّائب بن خَلّاد الجُهَنِيّ فقال أبو سَهْلة روى عنه عطاء بن يسار، وصالح بن حَيْوان (٣)، فحديث عطاء بن يسار عنه مرفوعًا: من أخاف أهل المدينة (٤). وحديث صالح عنه في الإِمام الذي بصق في القبلة، فنهاه أن يصلي بهم (٥) انتهى (٦).


(١) انظر حديث "رفع الصوت بالتلبية" والاختلاف فيه في تحفة الأشراف ٣/ ٢٣١ (٣٧٥٠) و ٣/ ٢٥٥ (٣٧٨٨).
(٢) الاستيعاب ٢/ ٤٥٢ (٦٧٧) وانظر حديث من أخاف أهل المدينة الخ في مسند الإمام أحمد ٤/ ٥٥، ٥٦ بعدة طرق وأحاديث أخرى في ترجمة السائب بن خلّاد بن سويد وكذا الطبراني في معجمه الكبير ٧/ ١٤٣، ١٤٤.
(٣) كذا "خيوان" في المخطوطة، نقطة الخاء واضحة ويختلف في ضبطه، في الإكمال لابن ماكولا ٢/ ٥٨١ جاء تحت عنوان "مختلف فيه" صالح بن خيوان السَّبأي … قاله ابن يونس بالحاء المبهمة (المهملة) وقاله البخاري كذلك ولكنه وهم … فالأمير يرجح بالحاء المعجمة وانظر كذلك المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ٧٥٤ وقال الحافظ في التقريب ص: ٢٧١ (٢٨٥٤) صالح بن خيوان، بفتح المحجمة ويقال بالمهملة ..
(٤) تقدم تخريجه من مسند الإمام أحمد والطبراني قبل قليل.
(٥) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٤/ ٥٦.
(٦) يعني من الاستيعاب ٢/ ٥٧١ (٨٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>