قال ابن مَعِين: ليس به المسكين بأس لولا أنّه سفيه (١).
قال "س": ثقة (٢).
وقال ابن حِبّان: كان من الحُذَّاق (٣) المُتْقنِين، مات في رمضان سنة (٢٣١) انتهى.
وذكره في الميزان، وصَحَّحَ عليه، وقال: الحافظ الكبير، ثم ذكر أنّ أبا داود كان لا يُحَدِّث عنه، وذكر عن أحمد قال: لا يُشَكّ في صدق خَلَف بن سالم (٤)، قال: وروى المَرُّوْذِيّ عن أحمد قال: نَقَمُوا عليه تَتَبُّعَه هذه الأحاديث، وما أعرفه يكذبُ، وحُكِي عنه أمرٌ بَغِيض، قلتُ لأبي عبد الله: يَعِين؟ قال: العِيْنَة أحسن مِنْ ذَا (٥)، وروى عبد الخالق عن ابن مَعِين صدوق، قلت: إِنّه يُحَدّث بِمساوي أصحاب رسول الله ﷺ قال: قد كان يجمعها، فَأمّا أن يُحَدّث بها فلا (٦)، وذكر كلام ابن مَعِين الذي ذكرته أوّلًا الذي فيه
(١) تاريخ بغداد ٨/ ٣٢٩ برواية أحمد بن زهير عن ابن مَعِين. (٢) تاريخ بغداد ٨/ ٣٢٩. (٣) كذا "الحُذَّاق" في المخطوطة، وكذا في تهذيب الكمال والتذهيب للذهبي ٢/ لوحة ١٧/ أ وفي الثقات لابن حبان "الحفّاظ" بدل "الحذَّاق" وسينبه المؤلف على هذا في آخر الترجمة. (٤) ذكره الخطيب في تاريخه ٨/ ٣٢٨ برواية علي بن سهل بن المغيرة عن الإمام أحمد. (٥) العلل (رواية المروذي) ص: ١٦٤ (٢٨٨) وتمام كلامه: ثم قال: كنت أعرفه عفيف البطن والفرْج. (٦) تاريخ بغداد ٨/ ٣٢٩.