وعنه هُشَيم - وهو أحد أقْرَانه، وسَعِيد بن مَنْصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، والحسن بن عَرَفَة وخلق.
قال ابن عُيَيْنَة، وأحمد بن حَنْبَل: ما رأى عمرو بن حُريث، وكأنَّه شُبِّه عليه، وقال أحمد: هذا شُعْبَة لم يَرَ عمرو بن حُرَيْث يَرَاه خَلَف؟ ورأيت خلفا وهو مفلوج، وكان لا يفهم، فمن كتب عنه قديمًا فمسماعه صحيح (١)، وقال أحمد: أتيتُه فلم أفهم عنه (٢).
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: رَأيتُ خلف بن خليفة - وهو كبير، فوضعه إنسان، فصاح يعني من الكبر، فقال له إِنسان: يا با أحمد! حَدَّثَكم مُحارِب بن دِثار، وقَصّ لحديث، فتكلم بكلام خفي، فجعلتُ لا أفهم، فتركته (٣).
وقال ابن مَعِين: صدوق (٤)، وقال مرة: لا بأس به (٥).
وقال أبو حاتم: صدوق.
(١) ذكر المزيّ في تهذيبه ٨/ ٢٨٧ برواية الميموني عنه وانظر بمعناه في العلل للإمام أحمد ٣/ ١١٢ (٤٤٥٨ و ٣/ ٣٧٦ - (٥٦٥١ - ٥٦٥٣). (٢) في تهذيب الكمال ٨/ ٢٨٧ برواية الأثرم عن الإِمام أحمد. (٣) العلل للإمام أحمد ٣/ ١٢٩ (٤٥٥٤) وفيه: فتكلم بكلام خفِي عَليّ بدل "فتكلم بكلام خَفِيّ" الموجود هنا، وذكر الذَّهَبِي في التذهيب ٢/ لوحة ١٧/ أ من قوله: قال ابن عيينة إِلى هنا بلفظه إِلّا أن في التذهيب أحمد بن دثار بدل محارب بن دثار وهو خطأ. (٤) تاريخ بغداد ٨/ ٣١٩ برواية عبد الخالق بن منصور بلفظ: ليس به بأس صدوق. (٥) في رواية الدوري وأبي خالد الدقاق بلفظ: ليس به بأس.