وعنه البَرَاء بن عَازِب، وأبو لُبابَة، وأَسْلم التُّجِيبِيّ، وأَفْلح مولاه، وجُبَيْرَ بن نُفَير، وعبد الله بن حُنَيْن، وعبد الله بن يزيد الخطْمِيّ، وعُرْوَة، وعطاء، وأبو سلمة وخلق.
وكان من نُجَباء الصَّحَابة، وذو مناقب كثيرة ﵁، قال سعيد بن عبد العزيز: غزا معاوية بابنه يزيد في سنة (٥٥) في البر والبحر حتى أجازهم الخليج حتى قاتلوا أهل القُسْطنطينة على بابها، قال أبو زُرْعَة: مات أبو أيّوب سنة (٥٥) انتهى.
تَنْبِيه: اعترض مغلطاي على الحافظ المِزّيّ في ذلك، فقال: الّذي في تاريخ أبي زُرْعَة على ما نقله ابن عَسَاكر، ورأيتهُ بخط أبي الوليد الفرضي أعني التاريخ، قاله ابن عساكر: حَدَّثنا عبد الرحمن بن إِبراهيم عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز قال: وأغزى معاوية ابنه يزيد في سنة (٥٥) في جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ في البَرّ والبحر حتى أجاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القُسطنطينة على بابها، ثم قفل، قال أبو زُرْعَة: فدَلَّنا خَبَرُ سعيد بن عبد العزيز هذا على أنَّ أبا أَيُّوب مات سنة (٥٥)(١). وفيما
(١) في تاريخ أبي زُرْعَة الدمشقي ١/ ١٨٨ من قول سعيد بن عبد العزيز: ثم أغزاهم معاوية ابنه يزيد في سنة خمس وخمسين في جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ في البرّ والبحر حتى أجاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها ثم قفل، قال أبو زُرْعة: فدلنا خبر سعيد بن عبد العزيز هذا على أنّ أبا أيّوب مات سنة (٥٥).