عن بُكَيْر بن الأَشَجّ، وزيد بن أسلَم، وأبي حَنِيفة وخلق.
وعنه وَكِيع، وابن مَهْديّ، وعلي بن الحسن بن شَقيق، ونُعَيم بن حَمّاد وخلق.
وَهَّاه أحمد، وقال ابن مَعِين: لس بثقة، وقال مَرَّة: كَذَّاب (١).
قال الحسين القَبَّاني - نسبة إِلى القَبَّان الّذي يُوزَن به - وقد تَقَدَّم: قال لي أبو مَعْمَر الهُذَليّ: أتدري لِمَ تُرك خَارِجَةُ؟ فقلت: لمكان رأيه، قال: لا، ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إِلى مسائل لأبي حنيفة، فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد، فوضعوها في كتبة، فكان يُحَدِّث بها.
وقال البُخَارِيّ: تركه ابن المُبَارَك، ووكيع، وقيل: ضُعِّف لأنّه كان يُدلِّس عن غياث أحد المتروكين، وقال ابن سعد: تركوه (٢)، وقال الدَّارقطْنِي وغيره: ضعيف (٣).
قال ابن عَدِيّ: له حديث كثير وأصناف، فيها مُسْنَد ومَقَاطيع، وهو مِمَّن يكتب حديثه (٤) انتهى.
(١) ذكر ابن عدي في الكامل ٩٢٢/ ٣ عن ابن أبي بكر عن عباس عن يحيى قال: كذَّاب، وليس بشيء، ولم أجد أنا "كَذَّاب" في رواية عباس الدوري المطبوعة. (٢) لفظ ابن سعد في طبقاته: اتقى الناس حديثه، فتركوه. (٣) سنن الدارقطني ١/ ٣٥١. (٤) عبارة ابن عدي في الكامل ٣/ ٩٢٧ أوسع من هذه، راجعه.