ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية خالد على العراق، وذكره أحمد العجلي في الثقات، فقال: العدوي يكنى أبا نصر.
تنبيه: إعلم أن أحمد العجلي ذكر قبله آخر اسمه حُميد بن هلال، قال الحافظ نور الدين الهيثمي مُرتب كتاب ثقات العجلي: فلا أدري أهما واحد وكرره أم لا (١). انتهى، وذكره في الميزان، وصحح عليه، فقال: من جلة التابعين وثقاتهم بالبصرة، إلى أن ذكر توثيقه عن ابن معين وغيره، قال: وقال يحيى القطان [كان ابن سيرين](٢) لا يرضاه - يعني لكونه دخل في شيء من عمل السلطان - ثم ذكر كلام أبي هلال الذي ذكرته إلى اخره، ثم قال: وقال ابن عديّ (٣): لم يلق عندي ألا رفاعة العدوي، ثم تعقبه بأن روايته عنه في مسلم (٤)، قال. وهو في كامل ابن عديّ، فلهذا ذكرته، وإلا
(١) في المطبوع هن تريتب ثقات العجلي "حميد بن هلال واحد" وكلام الهيثمي الذي ذكره السبط موجود فيه. (٢) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبته من مصدر المؤلف، وهو الميزان. (٣) كذا "ابن عديّ" في المخطوطة، وفي الميزان المطبوع: "ابن المديني" بدل "ابن عدي" وقد أشار محقق الميزان إلى أن في "س" "يعني نسخة السبط" ابن عديّ، قلت: الصواب: ابن المديني كما في المطبوع من الميزان؛ لأن المقول الذي ذكره لا يوجد في كامل ابن عديّ، بل يوجد في "العلل" لابن المديني ص: ١٠٦. (٤) انظر روايته في صحيح مسلم في الصلاة في كتاب الجمعة - باب حديث التعليم في الخطبة ٢/ ٥٩٧ (٨٧٦) بطريقه عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى النبي ﷺ وهو يخطب …