ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يُخطئ. انتهى، ولم يذكر عنه راويًا سوى الوليد بن مسلم.
ذكره في الميزان، وذكر أن ابن [حبان](١) ذكره في الثقات، ولم يذكر فيها الذهبي: يخطئ (٢)، وهي مذكورة في الثقات كما حكيتُه وحكاه هو أيضًا في التذهيب، ثم زاد، وفي الضعفاء أيضًا؛ يعني أنه اضطرب كلامُه فيه، قال: وقال يخطئ، وقال أبو حاتم: مجهول (٣)، له في الاستغفار، وقال في الكاشف: صُويلح، ذكر ابن الجوزي في موضوعاته حديثًا، ثم قال: المتهم به الحكم (٤)
(١) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبته من مصدر المؤلف، وهو الميزان. (٢) عبارة الذهبي في الميزان ١/ ٥٨٠، ذكره ابن حبان في الثقات، وفي الضعفاء أيضًا، وقال: يخطئ، فقوله: وقال: يخطئ؛ يعني في الثقات؛ لأنه في المجروحين لم يقل هذا، بل قال في المجروحين: لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. وإن كان في العبارة قصور، كان الأنسب له أن يذكر قوله: وقال يخطئ بعد كلمة "الثقات" والله أعلم. (٣) لم يقل أبو حاتم فيه مجهول، بل هذا استنبطه الذهبي من كلام أبي حاتم، ولفظ أبي حاتم في الجرح: هو شيخ للوليد، لا أعلم روى عنه أحد غيره - يعني الوليد بن مسلم - قلت: قال ابن حبان في المجروحين: روى عنه الوليد بن مسلم، وأبو المغيرة، فانتفى جهالة العين. (٤) الموضوعات ٢/ ٢٧٩ هو حديث ابن عباس مرفوعًا: "لو يرى أحدكم بعد ستين وما به جرو كلب، خير له من أن يرى ولدًا لصلبه"، فقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، والمتهم به الحكم ....