أحد الأئمة، كان إليه القضاء، والفتيا، والرئاسة بأصبهان.
عن الثوري، وعبد العزيز بن أبي روّاد، وإسرائيل، وعكرمة بن إبراهيم، وطائفة.
وعنه سليمان بن معبد، والفلّاس، وعمر بن شَبَّة، وأحمد بن الفرات، وخلق.
قال أبو حاتم: محله الصدق (١)، وقال أبو نعيم: توفي سنة (٢١٢) من ناقلة الكوفة، نقل علم الكوفيين إلى أصبهان، وأفتى بمذهبهم، وولي القضاء، والفتيا، والعدالة، و [التّناية](٢)، والرياسة بأصبهان، وكان وجه الناس وزينهم، وكان دخله في كل سنة مائة ألف درهم، فما وجبت عليه زكاةٌ قط، كانت جوائزه وصلاته دارّة على المحدثين وأهل العلم والفضل، وكان من المختصين بسفيان الثوري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (١٠ أو ٢١١).
(١) وتمام قول أبي حاتم في الجرح: صالح، محله الصدق، قلت له يعني ابن أبي حاتم: الحسين بن حفص الأصبهاني أحب إليك أو عاصم بن يزيد جبر؟ قال: الحسين بن حفص أحب إليّ. (٢) في المخطوطة: النيابة، والتصويب من أخبار أصبهان لأبي نعيم مصدر المؤلف، وكذا في تهذيب المزي، وفي تهذيب ابن حجر ٢/ ٣٣٨ سقط من أول كلام أبي نعيم، فدخل بقية كلامه في كلام أبي حاتم، والتناية: هي الفلاحة والزراعة … كما في النهاية لابن الأثير ١/ ١٩٩ (تنا).