وقال فيه وفي مسلمة بن علي الخشني: شاميان واهيان (١)، وهو الحسن بن أبي الربيع (٢) - الدمشقي البلاطي - والبلاط على نحو فرسخ من دمشق.
عن هشام بن عروة، وعمر مولى غفرة - بضم الغين المعجمة، ثم فاء ساكنة، والباقي معروف - وعثمان بن أبي العاتكة، وخلق.
وعنه هشام بن عمار، والحكم بن موسى، وطائفة.
قال ابن معين: ليس بشيء (٣)، وقال دحيم: لا بأس به (٤)، وقال أبو حاتم: صدوق سيئ الحفظ، وقال "س": ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك.
وذكره في الميزان، وذكر كلام الناس فيه، ومنه: قال ابن عدي: تحتمل رواياته، ذكر له الذهبي أحاديث، منها: ما قاله ابن حبان: روى عن سعيد بن عبد العزيز عن يزيد بن أبي مالك عن أنس مرفوعًا: ما من نبي يموت [فيقيم](٥) في قبره إلا أربعين صباحًا
(١) المشتبه ١/ ٢١٧ وانظر ما علقه عليه ابن ناصر الدين في التوضيح ٣/ ١١٥. (٢) كذا "وهو الحسن بن أبي الربيع" في المخطوطة في الحاشية وعليه "صح"، وقد اشتبه على المؤلف ﵀، لأن الحسن ابن أبي الربيع هو الحسن بن يحيى بن الجعد أبو علي بن أبي الربيع تقدم قبل قليل برقم (١٢٦٧) والله أعلم. (٣) وفي رواية ابن أبي مريم عنه: ثقة، ذكرها ابن عدي في كامله ٢/ ٧٣٦. (٤) ذكر قوله هذا ابن أبي حاتم في الجرح. (٥) في المخطوطة: فيقوم، والتصويب من مصادر الحديث، ومنها مصدر المؤلف، وهو الميزان.