بفتح الراء وبالموحدة -، ومبارك بن فضالة، والليث بن سعد.
وعنه أحمد، وأحمد بن مَنِيع، وهارون الحَمَّال - بالحاء المهملة - وأبو حاتم.
قال حاتم بن الليث (١): قدم بغداد للحج، فكتب الناس عنه، ثم رجع، ومات بخراسان سنة (١٦) أو (٢١٧).
ذكره في الميزان، وصحح عليه، وقال: ثقة أنكر عليه حديثه عن عِكْرَمة بن عَمَّار عن ضَمْضَم عن عبد الله بن حنظلة: رأيت رسول الله ﷺ يطوف لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك، ذكره العُقَيْلِيّ، وقال: لا يُتابع عليه، قال أبو إسماعيل الترمذي: ألقيت هذا الحديث على أحمد بن حنبل، فقال: أما الشيخ فثقة، وأما الحديث فمنكر (٢)، والمحفوظ: حديث أيمن عن قدامة بن عبد الله: رأيتُ رسول الله ﷺ يرمي الجمرة (٣)، وقد
(١) ذكر قوله هذا الخطيب في تاريخه ٧/ ٣١٩. (٢) أخرجه العقيلي في ضعفائه ١/ ٢٢٨ كما ذكره المؤلف أيضًا، وأخرجه الخطيب في تاريخه ٧/ ٣١٨ - ٣١٩ وذكر قول أحمد مختلفًا مما هنا، ولفظه في تاريخ الخطيب: هذا الشيخ ثقة ثقة، والحديث مخريب، وأخرجه ابن عدي في كامله ٥/ ١٩١٣ وقال: وهذا بهذا الإسناد لم يحدث به عن عكرمة بن عمار غير الحسن بن سوار. (٣) أخرجه الترمذي في المناسك ٣/ ٢٤٧ (٩٠٣) بطريق مروان بن معاوية عن أيمن والنسائي في المناسك ٥/ ٢٧٠ (٣٠٦١) وابن ماجة في المناسك أيضًا ٢/ ١٠٠٩ (٣٠٣٥) كلاهما بطريق وكيع عن أيمن به، وأخرجه أحمد في مسنده ٣/ ٤١٣.