ليس بالقوي (١)، وقد صحح له "ت" حديث: وأن تعتمر خير لك (٢)، قال: حديث حسن صحيح، وقد عيب عليه تصحيحه، الصواب: قال الدارقطني:-إنه موقوف، توفي بالري، روى له مسلم مقرونًا (٣) مات سنة (١٤٧) وقال خليفة: مات بالري مع المهدي قبل الهزيمة، يعني قبل سنة (٤٥)(٤).
وقد ذكره في الميزان بترجمة طويلة، وذكر كلام الناس فيه، فانظره إن أردته، وفي أولها: أحد الأعلام على لين فيه، وكذا في الكاشف.
(١) لم أجد له ترجمة في الضعفاء والمتروكين للنسائي، وذكر الخطيب قوله هذا في تاريخه ٨/ ٢٣٦. (٢) لفظ الترمذي ليس هكذا، بل فيه وأن تعتمروا هو أفضل كما في سق الترمذي ٣/ ٢٧٠ (٩٣١)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وباللفظ الموجود هنا أخرجه الدارقطني في سننه ٢/ ٢٨٥ برقم (٢٢٣) وقال: رواه يحيى عن ابن جريج وحجاج عن ابن المنكدر عن جابر موقوفًا من قول جابر، وأخرجه البيهقي أيضًا في سننه ٤/ ٣٤٩، وقال: المحفوظ عن جابر موقوف .... " هذا وقد صحح الترمذي للحجاج هذا حديثًا آخر أيضًا كما في ٣/ ٥٣٩ برقم (١٢٣٨) في باب كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة. (٣) ذكر المؤلف في حاشيته على الكاشف ١/ ٣١١ فقال: قرنه مسلم بعبد الملك بن أبي غنية وانظر هذا الحديث في صحيح مسلم ١/ ٢٤٥ برقم (١٢) في كتاب الحيض باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله .... (٤) يعني بعد المائة، قال خليفة في تاريخه ٢/ ٦٤٨ في سكنة أربع وأربعين ومائة: وقبل خمس وأربعين مات الحجاج بن أرطأة. وقال الخليفة في طبقاته ص: ١٦٧: .... مات بالري مع المهدي قبل الهزيمة.