ذكره في الميزان، وذكر ما ذكرته عن أحمد وابن معين، والنسائي، وزاد وقال "خ": منكر الحديث لم يعتد أحمد بحديثه (٢)، وقال ابن المديني: لم يزل أصحابنا يضعفونه، ثم ذكر له حديثًا استنكره، ثم ذكر كلام ابن عدي فيه (٣)، وقد ذكرة "ت" في "جامعه" فقال: وقد تُكُلِّمَ فيه من قبل حفظه (٤).
(١) هو حديث في افتتاح الصلاة "سبحانك اللهم وبحمدك .. " أخرجه الترمذي في الصلاة باب ما يقول عند افتتاح الصلاة ٢/ ١١ (٢٤٣) وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تُكلم فيه من قبل حفظه … وأخرجه ابن ماجة في الصلاة باب افتتاح الصلاة ١/ ٢٦٥ (٨٠٦). وقول السبط: له في الكتابين حديث واحد تقليد للذهبي لأنه قاله هكذا في تذهيبه، وقد قال الحافظ في تهذيب التهذيب في آخر الترجمة: وقرأتُ بخط الذهبي له في الكتابين حديث واحد، وهو وهم، نبّه عليه العلائي، وقال: بل سبعة. (٢) في الميزان المطبوع ١/ ٤٤٦: منكر الحديث، لم يعتد به أحد، وهو خط، والصواب كما نقله السبط من الميزان، لم يعتد به أحمد .. قال البخاري في تاريخه الصغير ٢/ ١٠١: لم يعتد أحمد بحارثة بن أبي الرجال … أصله مدني، منكر الحديث، وهو حارثة، وأبو الرجال ثبت. (٣) نقل الذهبي عن ابن عدي: عامة ما يرويه منكر، يبدو أن الذهبي تابع المزي في نقل قول ابن عدي وقد تقدم أن ما جاء في كامل ابن عدي غير هذا، وهو قوله: … وبعض ما يرويه منكر، لا يتابع عليه. (٤) نقلت كلام الترمذي قبل قليل عقيب تخريج الحديث.