أبي أُمامة مرفوعًا: مَنْ أسلم على يد رجُلٍ فله ولاءه (١)، ثم قال: وبه لو استطعتُ أن أُوَارِي عورَتي من شِعَاري لفعلتُ (٢)، وبه يا رسول الله أفي كُلِّ صلاةٍ قراءةٌ؟ قال: نعم، ذلك واجب (٣)، وبه الجماعة واجبةٌ على خمسين ليس على دون خمسين جمعة (٤)، وبه الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية الدرّية (٥)، قال: ويُرْوَى بإسنادٍ مُظلم مَتْنُه: يأتي على جهنّم يومٌ ما فيها أحدٌ من بني آدم تخفق أبوابها (٦). انتهى (٧).
(١) أخرجه ابن عديّ في الكامل ٢/ ٥٥٩ بهذا اللفظ والطبرانيّ في الكبير ٨/ ٢٢٣ وذكره الهيثمي في مجمعه ٥/ ٣٣٧ وقال: رواه الطبراني، وفيه معاوية بن يحيى الصَّدَفِي وهو ضعيف وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٣٠ وغيرهم، وانظر إتحاف المهرة ٦/ ٢٤٥. (٢) أخرجه ابن عديّ في الكامل ٢/ ٥٥٩. (٣) أخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٥٥٩. (٤) أخرجه الدارقطني في سننه ٢/ ٤ بطريقه عن جعْفر بن الزبير به، ثم قال: جعفر بن الزبير متروك وابن عديّ في الكامل ٢/ ٥٥٩. (٥) أخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٥٥٩. (٦) أخرجه الخطيب في تاريخه ٩/ ١٢٢ في ترجمة سهل بن عبد الله بن داود بطريقه عن جعفر عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا، وذكره السيوطي في الجامع الكبير ١/ ٩٨٣ وعزاه للخطيب، وتمام الحديث: كأنّها أبواب الموحدين. (٧) الميزان ١/ ٤٠٦ (١٥٠٢).