كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري

٧٨ - كتاب الأدب - ٤٧ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير دور الأنصار" - ج: 9 - ص: 199

(يحيى) أي: ابن موسى الحُدَّاني، أو ابن جعفر البلخي. (وكيع) أي: ابن الجراح.

(إنهما) أي: صاحبي القبرين. (باثنين) الباء زائدة.

ومطابقة الحديث للترجمة: من جهة قياس الغيبة على النميمة بجامع تحريمها، وإلا فالغيبة: ذكر الإنسان بما يكره كما مرَّ، والنميمة: نقل الكلام على سبيل الإفساد، ومَرَّ الحديث في الطهارة والجنازة (١).

٤٧ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ"

(باب: قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: خير دور الأنصار" أي: خير قبائلهم وهو مبتدأ خبره محذوف أي: بنو النجار.

٦٠٥٣ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ".

[انظر: ٣٧٨٩ - مسلم: ٢٥١١ - فتح ١٠/ ٤٧١]

(قبيصة) أي ابن عتبة. (سفيان) أي: الثوري. (عن أبي الزناد) هو عبد اللَّه بن ذكوان. (عن أبي سلمة) هو عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن عوف، ومَرَّ حديث الباب في باب: فضل دور الأنصار (٢).

٤٨ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اغْتِيَابِ أَهْلِ الفَسَادِ وَالرِّيَبِ

(باب: ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب) جمع ريبة: وهي التهمة.

---

(١) سبق برقم (٢١٦) كتاب: الوضوء، باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله.
و (١٣٦١) كتاب: الجنائز، باب: الجريد على القبر.
(٢) سبق برقم (٣٧٨٩) كتاب: مناقب الأنصار، باب: فضل دور الأنصار.