({ادْخُلُوا الْبَابَ}) أي: باب القرية المذكورة بقوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ} واسمها: إيليا من بيت المقدس، أو بيت المقدس أو أريحا، أو مصر، أو بلقاء، أو الرملة. ({سُجَّدًا}) أي: منحنين ركوعًا، وقيل: خضوعًا. ({وَقُولُوا حِطَّةٌ}) أي: مغفرة، أو لا إله إلا اللَّه، أو حُطّ عنا ذنوبنا. ({فبدلوا}) أي: غيروا لفظ: (حطة) بقولهم: حنطًا سمقاتًا. أي: حنطة حمراء استخفافًا بأمر اللَّه تعالى. (يزحفون على أستاههم) أي: مستلقين وروي "على أوراكهم"(١) أي: منحرفين، واستاه جمع ستة كحمل وأحمال. وستة أصل است وهو العجز، وقد يراد به حلقة الدبر قاله الجوهري (٢). (وقالوا حبة في شعرة) بفتح
(١) أخرجها الترمذي (٢٩٥٦) كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة البقرة. وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي". (٢) "الصحاح" مادة [سته] ٦/ ٢٢٣٣.