أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء: ٨٥].
[انظر: ١٢٥ - مسلم: ٢٧٩٤ - فتح ١٣/ ٢٦٥].
(عن إبراهيم) أي: النخعي.
(في حرث) أي: زرع. (لا يسمعكم) بالرفع والجزم. (حتى صعد الوحي) أي: حامله. ومَرَّ الحديث في كتاب: العلم (١).
٤ - بَابُ الاقْتِدَاءِ بِأَفْعَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(باب: الاقتداء بأفعال النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: بيان حكمه.
٧٢٩٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ" فَنَبَذَهُ، وَقَال: "إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا"، فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ.
[انظر: ٥٨٦٥ - مسلم: ٢٠٩١ - فتح ١٣/ ٢٧٤].
(سفيان) أي: الثوري.
(فنبذ الناس خواتيمهم) أي: طروحها. ومرَّ الحديث في: اللباس (٢).
٥ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ وَالتَّنَازُعِ فِي العِلْمِ، وَالغُلُوِّ فِي الدِّينِ وَالبِدَعِ
لِقَوْلِهِ تَعَالى: {يَا أَهْلَ الكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إلا الحَقَّ} [النساء: ١٧١]
(باب: ما يكره من التعمق) أي: التشديد. (والتنازع) أي:
(١) سبق برقم (١٢٥) كىاب: العلم، باب: قول الله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلا قَلِيلًا}.(٢) سبق برقم (٥٨٦٥) كتاب: اللباس، باب: خواتيم الذهب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute