الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه). الثاني بدل من الأول، وقوله:(فتلقى) أي: الكلمة. (على فم الساحر) أي: المنجم ومتصل بقوله: و (مسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر) فقوله: (ووصف) إلى قوله: (إلى الأرض) اعتراض بينهما.
(قال لأصحابي الحجر) أي: لأصحابه - صلى الله عليه وسلم - الذين قدموا الحجر، فأصحاب الحجر مشترك بينهم وبين الذين كذبوا الرسل، والحجر هي مدينة ثمود -قوم صالح- فيما بين المدينة والشام (١). (لا تدخلوا على هؤلاء القوم) أي: على منازلهم. (أن يصيبكم) أي: أن لا يصيبكم، أو كراهة أن يصيبكم، ومرَّ الحديث بشرحه في باب: الصلاة في مواضع الخسف (٢).
(١) وهو بالكسر ثم السكون وراء، "معجم البلدان" ٢/ ٢٢١. (٢) سبق برقم (٤٣٣) كتاب: الصلاة، باب: الصلاة في مواضع الخسف.