أخلاطها يقال للرجل إذا لم يعلم من أي قبيلة هو من أفناء القبائل. (في مغازي هذه) بتشديد ياء مغازي، أي: فارس وأصبهان (١) وأذربيجان (٢). (مثلها) أي: الأرض الدال عليها السياق. (والرأس) بالرفع عطف على (الرجلان) وفي نسخة: بالجر عطف على (جناح). (فندبنا) أي: دعانا. (فقام ترجمان) بفتح أوله وضمه. (ليكلمني) بالجزم على الأمر. (سل عمَّا) في نسخة: "سل عمَّ" بحذف ألف عمّا. (ما أنتم) عبَّر بصيغة ما لا يعقل احتقارًا. (من قتل منا) أي: في الجهاد.
(ولم يخزك) أي: ولم يذلك، وفي نسخة:"ولم يحزنك" بمهملة فنون. (حتى تهب الأرواح) جمع ريح، وأصله روح، قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، وحكي في جمعه: أرياح، قال في "القاموس": جمع الريح: أرواح، وأرياح ورياح، وريح، كعنب (٣).
ومطابقة الحديث للترجمة: في تأخير النعمان القتال، وانتظار هبوب الرياح، فإن فيه موادعة.