اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}) يسهل ولا يعسر، ويغفر.
كذا ذكر الآيتين بتمامهما في نسخة، وفي أخرى:" ({فَتَيَمَّمُوا} إلى قوله: {وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} "، وفي أخرى:" {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} الآية) وفي أخرى: "{وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} إلى قوله: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}". وفي أخرى: "{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}".
١ - بَابُ الوُضُوءِ قَبْلَ الغُسْلِ
(باب: الوضوء قبل الغسل) قدَّم الوضوءَ على الغسل؛ لفضل أعضاء الوضوء؛ ولأن تقديمه أكمل، قال الرافعي: لا يحتاج هذا الوضوء إلى إفراده بنية؛ لاندراجه في الغسل (١). زاد في "الروضة" (٢): قلت: المختار أنه إن تجردت جنابته عن الحدث نوى بوضوئه سنة الغسل، وإن اجتمعا نوى به رفع الحدث الأصغر.