(جاء أعرابي) قال شيخنا: يحتمل أنه: قيس بن حازم المنقري (١).
(أقلني) أي: من المبايعة على الإسلام، وقيل: على الهجرة [(ثلاث مرات) تنازعه] (٢). (قال) و (أبي) أي: قال ذلك ثلاث مرات، وهو - صلى الله عليه وسلم - يأبى إقالته.
(وينصع) بتحتية مفتوحة من النصوع: وهو الخلوص، وإنما أباها؛ خوفًا عليه من الردة، أو ترك الهجرة بأن يرجع إلى وطنه.