النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال: "فَلَا تَفْعَلْ، صُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا".
[انظر: ١١٣١ - مسلم: ١١٥٩ - فتح ٩/ ٢٩٩].
(أبو جحيفة) هو وهب بن عبد الله. (عبد الله) أي: ابن المبارك.
(الأوزاعي) هو عبد الرّحمن. ومرَّ حديث الباب في كتاب: الصوم (١).
٩٠ - بَابٌ: المَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا
(باب: المرأة راعية في بيت زوجها) أي: على ماله فيه.
٥٢٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".
[انظر: ٨٩٣ - مسلم: ١٨٢٩ - فتح ٩/ ٢٩٩].
(عبدان) هو عبد الله بن عثمان. (عبد الله) أي: ابن المبارك.
ومرَّ حديث الباب في كتاب: الجمعة، والاستقراض، وغيرهما (٢).
٩١ - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: ٣٤]
(باب: قول الله تعالى ({الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}) إلى قوله: ({إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}). في نسخة: "باب: قول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} "، زيد عليه في أخرى: " {بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ} ".
(١) سلف برقم (١٩٧٤) كتاب: الصوم، باب: حق الضيف في الصوم.
(٢) سبق تخريجه.