تحت رحل الإبل على ظهورها، والمراد: بيان ظهور النبي العربي - صلى الله عليه وسلم -، ومتابعة الجن للعرب ولحوقهم بهم في الدين؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - رسول التلقين، وهذا الشعر من الرجز لكن الأخير غير موزون، نعم روى بدله:(ورحلها العيس بأحلاسها) فيكون موزونًا، والعيس بكسر العين الإبل (عند آلهتهم) أي: أصنامهم. (يا جليح)(١) أي: يا وقح ومكالح ومكاشف بالعداوة. (أمر نجيح) من النجاح وهو الظفر بالبغية. (رجل فصيح) من الفصاحة، وفي نسخة:"رجل يصيح" من الصياح. (يقول: لا إله إلا أنت) في نسخة: "يقول: لا إله إلا الله". (فوثب القوم) أي: قاموا. (فما نشبنا) بكسر المعجمة، أي: ما مكثنا. (أن قيل هذا نبي) أي: قد ظهر.
(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (وأخته) أي: أخت عمر: وهي فاطمة زوجة سعيد بن زيد. (وما أسلم) أي: عمر. (انقض) أي: انكسر وانهدم، ومرَّ الحديث في الباب السابق (٢).
٣٦ - بَابُ انْشِقَاقِ القَمَرِ
(باب: انشقاق القمر) أي: في زمنه - صلى الله عليه وسلم -، ولفظ:(باب) ساقط من نسخة.
(١) في هامش (ج): بفتح الجيم وكسر اللام وبمهملة: الوقح المطالح - برماوي. (٢) سبق برقم (٣٨٦٢) كتاب: مناقب الأنصار، باب: إسلام سعيد بن زيد.