(دخل علي قائف) هو من يلحق الفروع بالأصول بالشبه والعلامات، والمراد هنا: مُجزِّز المدلجي، وسمي مجززًا؛ لأنه جز نواصي العرب، ومرَّ الحديث في باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١).
ووجه مطابقته للترجمة: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة زيد لعائشة وسروره بها.
١٨ - بَابُ ذِكْرِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
(باب: ذكر أسامة بن زيد) إنما لم يقل هنا أيضًا مناقب؛ لما مرَّ آنفًا مع أنه فعل ذلك في أبواب تأتي.