(وقال ابن وهب) هو عبد الله. (فلم يقتل من صنعه). قال ابن بطال: لا حجة لابن شهاب في هذا؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينتقم لنفسه؛ ولأن السحر لم يضره في شيء من أمور الوحي، ولا في بدنه، وإنما كان اعتراه شيء من التخييل (١).
(يحيى) أي: ابن سعيد. (هشام) أي: ابن عروة. (حدثني أبي) في نسخة: "حدثنا أبي".
(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سحر) ساحره لبيد بن الأعصم اليهودي (٢).
ومطابقته للترجمة: في عفوه - صلى الله عليه وسلم - عمن سحره، المفهوم من السياق بقرينة التعليق السابق.
(١) "شرح صحيح البخاري" لابن بطال ٥/ ٣٥٨ - ٣٥٩. (٢) سيأتي ذكره برقم (٥٧٦٣) كتاب: الطب، باب: السحر.