(تحميم الوجه) أي: تسويده بالفحم. (والتجبية) بفوقية مفتوحة فجيم ساكنة فموحدة مكسورة: الإرْكاب مقلوبًا، وضبطه بعضهم بحاء مهملة ونون بدل الموحدة وفسره بأن يحمل الزانيان على بعير أو حمار مخالفًا بين وجهيهما. (أجنأ) بجيم وهمزة في آخره أي: أكب، وفي نسخة: بحاء مهملة وهو بمعنى الأوّل.
(محمود) أي: ابن غيلان. (عبد الرزّاق) أي: ابن همام.
(معمر) أي: ابن راشد.
(أن رجلًا من أسلم) هو ماعز.
(أذلقته) بمعجمة أي: أقلقته. (وصلّى عليه) أي: في اليوم التالي ليجمع بينه وبين رواية: "لم يصل عليه"(١) أي: في اليوم الأوّل نبه عليه شيخنا (٢).
(١) أخرج هذه الرِّواية أبو داود (٤٤٣٠) كتاب: الحدود، باب: رجم ماعز بن مالك. والترمذي (١٤٢٩) كتاب: الحدود، باب: ما جاء في درء الحدّ عن المعترف. والنَّسائيّ ٤/ ٦٢ كتاب: الجنائز، باب: ترك الصّلاة على المرجوم. وأحمد ٣/ ٣٢٣. (٢) "الفتح" ١٢/ ١٣١.