(بينما رجل) هو أسيد بن حضير. (يقرأ) أي: سورة الكهف كما في رواية (١) أو سورة البقرة كما في أخرى (٢). (فخرج الرجل) أي: ليرى ما ينفر فرسه. (تلك) أي: التي نفرت منها الفرس (السكينة) قيل: هي ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان، وقيل: ملك يسكن قلب المؤمن، والمختار كما قاله النووي: إنها شيء من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة (٣).
٥ - باب {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}[الفتح: ١٨]
(باب) ساقط من نسخة. ({إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}) هي سمرة وقيل: سدرة، والسمرة واحدة السمر بضم الميم فيهما: ضرب من شجر الطلح وهو شجر عظام من شجر العضاة، والعضاة: كل شجر يعظم وله شوك، قاله الجوهري، قال: والطلح لغة في الطلع.