(عن عبد الملك) أي: ابن عمير. (هل نفعت أبا طالب بشيء) حذف الجواب اختصارًا، ومرَّ ذكره في الأدب بلفظ: "قال: نعم هو في ضحضاح من النار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار" (٢).
٥٢ - بَابُ الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ
(باب: الصراط جسر جهنم) أي: منصوب عليه؛ لعبور المسلمين إلى الجنة.