(وربما قال سفيان: قال لي) أي: النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - (يا حكيم) فالقائل قال لي: هو حكيم لا سفيان؛ لأن سفيان لم يدرك حكيمًا. ومرَّ الحديث في الزكاة في باب: الاستعفاف (١).
١٢ - بَابُ مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ
(باب: ما قدم) أي: [المكلف](٢) المسلم. (من ماله) في وجوه الخير. (فهو) خير (له) أي: عند اللَّه.