(أبو الأشهب) هو جعفر بن حبان العطاردي. (أبو الجوزاء) هو أوس بن عبد الله الربعي. (كان اللات رجلًا يلت سويق الحاج) قيل: هذا تفسير على قراءة رويس (١) بتشديد التاء (٢)، أما على قراءة من خففها فلا تلائمها (٣).
(فليقل: لا إله إلا الله) أي: لأنه ضاهى بحلفه باللات والعزى الكفار. (فليتصدق) أي: بشيء؛ ليكفر عنه ما اكتسبه.
٦ - باب {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)} [النجم: ٢٠]
(باب) ساقط من نسخة. ({وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)}) الثالثة صفة
(١) هو أبو عبد الله محمَّد بن المتوكل اللؤللؤي البصري، المعروف برويس وهو ممن اشتهر بالرواية عن يعقوب، توفي بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومئتين. (٢) في الأصل: الياء. (٣) قراءة التشديد هي قراءة ابن عباس، وأبو رزين، وأبو عبد الرحمن السلمي، والضحاك، وابن السميفع، ومجاهد، وابن يعمر، والأعمش وريوس عن يعقوب كما ذكر المصنف، وقرأ الجمهور بتخفيف التاء. انظر: "زاد المسير" ٧/ ٢٣١.