(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطٌ من نسخة. (كتاب الأذان) ساقط من أخرى، وفي أخرى بدله:"أبواب الأذان" وهو بمعجمة لغة: الإعلام (١)، وشرعًا: إعلامٌ بدخول أوقات الصلوات الخمس بكلمات مخصوصة.
(باب: بَدْء الأذان) أي: بيان ابتدائه، وفي أخرى:"كتاب بدء الأذان" بدون باب.
(وقوله عزَّ وجلَّ) بالجرِّ عطفٌ على (بَدْء)، وبالرفع عطف على (باب)، وفي نسخة:"وقول الله عزَّ وجلَّ". {وَإِذَا نَادَيْتُمْ}[المائدة: ٥٨]
(١) أصل الأذان: الإعلام والعلم، تقول العرب: قد أذنت بهذا الأمر أي: علمت، وأذنني فلان: أعلمني، وعلى ذلك فالأذان والتأذين: النداء إلى الصلاة والإعلام بوقتها، والأذان: الإعلام، وقيل: الأذان: الإقامة؛ لما فيها من الإعلام للحضور للفرض، وأذن المؤذن بالصلاة: أعلم بها. والأذان للصلاة: إعلام بها وبوقتها، والمؤذن: المُعْلمُ بأوقات الصلاة. انظر: مادة (أذن) في: "الصحاح" ٥/ ٢٠٦٨، و"اللسان"١/ ٥١ - ٥٣، و"القاموس" ١١٧٥.