(أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد اللَّه. (عن أبي بشر) هو جعفر بن أبي وحشية.
(وهو) أي: الرجل الموقوص. (وكفنوه في ثوبين) مرَّ شرحه (١). (ولا تمسوه) بضم التاء. (ملبدًا) بدال مهملة بدل التحتية في (ملبيًا) الموجودة في نسخة، والتلبيد: جمع شعر الرأس بصمغ أو غيره؛ ليلتصق ولا يتشعث في الإحرام، لكن أنكر القاضي عياض هذه الرواية، وقال: الصواب: ملبيًا بدليل؛ رواية:(يلبي). قال الزركشي: وكذا رواه البخاري، في كتاب: الحج (٢)؛ "فإنه يبعث يهل"، قال البرماوي: وكل هذا لا ينافي رواية: (ملبدًا) إن صحت؛ لأنه حكاية حاله عند موته، يعني: أن اللَّه يبعثه على هيئته التي مات عليها.
(١) سبق برقم (١٢٦٥) كتاب: الجنائز، باب: الكفن في ثوبين. (٢) سيأتي برقم (١٨٣٩) كتاب: جزاء الصيد، باب: ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة.