(باب: قوله {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ}) أي: بيان ما جاء فيه، ولفظ:(قوله) ساقط من نسخة. (وهو) أي: أخراكم تأنيث آخراكم بكسر الخاء، ليدل أخراكم على التأخير المراد كما في قوله تعالى:{وَقَالتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ}. لا بفتحها؛ لأن (أخراكم) حينئذ يدل على المغايرة، تقول: مررت برجل حسن وآخر أي: مغاير للأول لا على التأخير فسقط ما قلنا: إنه بالفتح لا بالكسر ({إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ})(فتحًا أو شهادة) محله: سورة براءة، ولعل ذكره هنا، لمناسبة لـ (إحدى) في التأنيث بالغة (١).