(باب: ما يقول الرجل إذا أتى أهله) أي: أراد جماع أهله.
بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ.
[انظر: ١٤١ - مسلم: ١٤٣٤ - فتح ٩/ ٢٨].
(شيبان) أي: ابن عبد الرحمن. (عن منصور) أي: ابن المعتمر.
(لم يضره) بفتح الراء وضمها، وكل مولود وإن كان يمسه الشيطان، إلا مريم وابنها، ولا بد له من وسوسته (٢)، فالمراد هنا: لم يسلط عليه بحيث لا يكون له عمل صالح، وقيل: لا يصرعه شيطان، وقيل: لا يطعن فيه عند ولادته. ومرَّ الحديث في أول الوضوء (٣).