أي: راحة. (سقيت) بالبناء للمفعول. (في هذه) أي: النقرة بين الإبهام والسبابة، وأشار بذلك إلى حقارة ما سقي من الماء في جهنم. وقال القرطبي: سقي نطفة من ماء في جهنم بسبب ذلك (١). (بعتاقتي ثويبة) بفتح العين أي: بسبب عتقي لها.
(باب: من قال. لا رضاع بعد حولين لقوله تعالى:{حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} وما يحرم من قليل الرضاع وكثيره). لام (لمن أراد) لبيان من توجه إليه الحكم قبلها كقوله تعالى {هَيْتَ لَكَ} فإن لامه متوجهة إلى المهيَّت له.
(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك الطيالسي. "شعبة" أي: ابن الحجاج. (عن الأشعث) أي: ابن أبي الشعثاء (عن مسروق) أي: ابن الأجدع .. (وعندها رجل) قال شيخنا: أظنه ابنا لأبي القعيس (٢)(إنه أخي) أي: الرضاعة. (من إخوانكن) في نسخة: "ما إخوانكن". (فإنما الرضاعة من المجاعة) تعليل للحث على إمعان النظر
(١) "المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم" ٤/ ١٨٢. (٢) "الفتح" ٩/ ١٤٧.