الوجه: لأنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه، وقال: إنها "ضجعةٌ يبغضها الله تعالى"(١).
(وعن ابن شهاب) يحتمل أنه تعليقٌ، وأنه متصلٌ من رواية مالك (٢). (كان عمر وعثمان يفعلان ذلك) أي: الاستلقاء المذكور، وزاد الحميديُّ عن أبي مسعود: أن أبا بكر كان يفعله وهو يردُّ على من قال: إن الاستلقاء من خصائصه - صلى الله عليه وسلم -.
(باب: المسجد) أي: حكم بنائه حيث (يكون) بناؤه (في الطريق من غير ضرر بالناس) في نسخة: "الناس". (وبه) أي: بجواز بنائه فيه. (قال الحسن ... إلخ) وعليه الجمهور، وأما ما روي عن عليٍّ وابن عمر من المنع، فسنده ضعيف (٣).
(١) جزء من حديث رواه: البخاري في "الأدب المفرد" ص ٤٣٤ (١١٨٧) باب: الضجعة على وجهه وفي "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٦٥ ترجمة: طخفة الغفاري. وأبو داود (٤٠٥٠) كتاب: الأدب، باب: في الرجل ينبطح على وجهه. وابن أبي شيبة ٥/ ٣٣٩، كتاب: الأدب، في الرجل ينبطح على وجهه. وأحمد ٣/ ٤٣٠. والطبراني ٥/ ٣٢٨ - ٣٣٠ (٨٢٢٧، ٨٢٢٨). والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ١٧٧ - ١٧٨) (٤٧٢١) فصل: في النوم وآدابه. من حديث طخفة الغفاري، والحديث قال عنه الألباني في "ضعيف أبي داود" ضعيف مضطرب، غير أن الاضطجاع على البطن منه صحيح. (٢) انظر: "الموطأ" ١/ ٢٢٤ (٥٧٤) كتاب: الصلاة، باب: جامع الصلاة. (٣) روى ذلك عبد الرزق ١/ ٤٠٣ (١٥٧٥، ١٥٧٦) كتاب: الصلاة، باب: الصلاة على الطريق.